ترحيب
تأسست منظمة Free the Slaves "حرروا العبيد" في عام 2000 وهي منظمة غير حكومية تكافح الاتجار بالبشر والعبودية الحديثة في المجتمعات الأكثر ضعفًا في العالم وتعمل بالشراكة مع منظمات المتخصصة في جميع أنحاء العالم. مهمتنا هي تغيير الظروف التي تسمح للرق بالاستمرار عن طريق الحد من تعرض الناس للعبودية وعن طريق تغيير الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تشجع على العبودية.
نقوم بتمكين المجتمعات من بناء المرونة المجتمعية والاستدامة ضد العبودية عبر تطبيق نموذج الحرية المجتمعية لحرروا العبيد.
موقع استمع إلينا
هو موقع مصغر لـمنظمة حرروا العبيد يسعى إلى أن يكون بمثابة منصة للفئات المهمشة والمستثنية اجتماعياً في موريتانيا وهو يسمح بتبادل وجهات النظر حول العبودية الحديثة والظروف التي تمكن من استمرار الرق.
سيستضيف الموقع المصغر معلومات تتعلق بجهود موريتانيا كدولة رائدة في التحالف 8.7 لمكافحة العبودية الحديثة والتي ستكون متاحة لأصحاب المصلحة والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
توفر هذه المبادرة منصة للصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وذوي الاختصاص لنشر قصص عن العبودية الحديثة كما يوفر فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والدعوة لدعم الصحافة السلمية للوصول إلى مختلف الجهات الفاعلة.
مهمتنا
تعزيز الاندماج الاجتماعي وحقوق الجاليات الموريتانية المهمشة.
رؤيتنا
مجتمع مدني موريتاني ديناميكي وملتزم يحمّل بنشاطه الحكومة المسؤولية عن التزاماتها بمحاربة العبودية.
كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم وعلى الرغم من حظر العبودية رسميًا منذ عام 1982 وتجريمها منذ عام 2007 فلا زالت العبودية في موريتانيا منتشرة على نطاق واسع يؤدي الى قمع للفئات المهمشة فللرق في موريتانيا طابع تاريخي واجتماعي خاص يسبب احدى اعلى نسب حدوث العبودية الحديثة في العالم للفرد الواحد بالرغم من أن الرق غير قانوني وفقًا لمرسوم حكومي إلا أن العبودية تستشري من خلال القانون العرفي والإقصاء الاجتماعي المنهجي للفئات المهمشة.
إستراتيجيتنا
تتمثل استراتيجيتنا في رفع صوت النشطاء الموريتانيين وتدريبهم حتى يتمكنوا من الانخراط القانوني والسلمي في قضايا حقوق الإنسان وسيادة القانون كما نسعى إلى مكافحة التهميش عبر تكوين وتعزيز الروابط بين الموريتانيين الريفيين المحرومين من حقوقهم وبين الهياكل القانونية القائمة لدعمهم في الحصول على حريتهم وحقوقهم.
فان الحكومة الموريتانية قد تعهدت بمعاهدات دولية ووطنية للقضاء على الرق من خلال الالتزام بالاتفاقيات و المعاهدات الدولية بالإضافة على إنشاء ثلاث محاكم لمكافحة الرق وإصدار قوانين مناهضة للعبودية. تهدف منظمة حرروا العبيد من خلال مشاركتها مع أصحاب المصلحة الحكوميين إلى بناء القدرات المؤسسية والفردية لتعزيز بيئة عامة من المسؤولية واحترام سيادة القانون لكي يتحقق التزام موريتانيا كدولة رائدة.
أخبار
إرسال مقال
نود أن نسمع منكم: ندعو الصحفيين والمؤلفين المستقلين ونشطاء حقوق الإنسان لتقديم مقالاتهم أو قصصهم حول العبودية الحديثة في موريتانيا.
اتصل بنا
هل لديك أي سؤال أو تعليق؟ يرجى الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني
